جهاز عربي متخصص، يُعنى بتنسيق جهود الدول العربية في مجال تعريب المصطلحات الحديثة، والمساهمة الفعالة في إيجاد أنجع السبل لاستعمال اللغة العربية في الحياة العامة، وفي جميع مراحل التعليم، وفي كل الأنشطة الثقافية والعلمية والإعلامية، ومتابعة حركة التعريب في جميع التخصصات العلمية والتقنية.
يتيح الموقع الجديد لمجلة اللسان العربي مادة علمية ثرية جاب كُتّابها المعارف اللغوية والمعجمية المختلفة، وأسهموا في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها وانفتاحها على المعارف الحديثة والتعرف على أدبياتها.
المزيدمستودع رقمي يُمكّن الزوار من الاطلاع على مجموعة من الكتب والموارد العربية والعالمية في مجالات الترجمة والتعريب وصناعة المعاجم.
المزيدقاموس يوفر مصطلحات وتعاريف دقيقة وصور توضيحية، تخص مجالات تقنية متعددة، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.
المزيد“ توجد اللغة العربية في صلب اهتمامات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لأنها من مقوّمات وجودنا وهويتنا، وركيزة انتسابنا للعصر الحديث وقد أضحى قرية صغيرة تتداخل فيها اللغات والثقافات. كما أن تنسيق الجهود البحثية وتوفيرها للباحثين أمر ييسر عليهم مواجهة صعوبات تدفق العلوم، ويسمح للغة العربية بإقامة تفاعل نقدي مع المعرفة اللغوية في مختلف مجالات البحث العلمي والاجتماعي والتقني. تُعدّ مجلّة اللّسان العربي واحدةً من المصادر الأساسية للمؤسسات الأكاديمية والهيئات اللغوية المهتمة بقضايا التعريب والترجمة والتنمية اللغوية عموماً، وذلك منذ صدور عددها الأول قبل ما يزيد عن نصف قرن، حتى أضحت اليوم منبراً لنشر أبحاث لُغوية ومصطلحية مُحكَّمة لعلماء مبرزين في البحث اللغوي العربي. ويسعدنا اليوم أن نضع بين يدي المهتمين ذخيرة اللسان العربي في حلة رقمية بديعة لتكون مرجعا لهم تعينهم في أبحاثهم ودراساتهم. والله الموفق ومبلّغ القصد. ”
“ اللسان العربي لسان صِدْق لأبناء الأمة العربية والإسلامية ولكل الناطقين بها وبغيرها من الأمم، أملها نقل معرفة تغني علوم اللغة والترجمة والتعريب والمعجم بأبحاث هي جواهرٌ ثمينة لامعة في سماء البحث اللغوي العربي، ومفتاح من مفاتيح عصر أنوار جديد يسهم في صنعه علماء أحبوا العربية وأخلصوا لها. وأنتهز هذه المناسبة لأشيد بجهود كل الأستاذة الذين أسهموا ببحوثهم في إغناء المسار العلمي للمجلة، ولكل المديرين السابقين وأعضاء هيئة التحرير والفنيين والإداريين الذين جعلوا من اللسان العربي مصدرا من مصادر المعرفة اللغوية تحظى بمكانة معتبرة إقليميا وعالميا. هذه مسؤوليتنا جميعا كيْ تظل اللغة العربية حلقة وصل بين التراث والحاضر، غنية وزاخرة بالمعارف والفنون. والله من وراء القصد. ”