الدكتور مراد الريفي مديراً لمكتب تنسيق التعريب بالرباط خلفا للدكتور عبد الفتاح الحجمري

image
  • 15/10/2024

الدكتور مراد الريفي مديراً لمكتب تنسيق التعريب بالرباط خلفا للدكتور عبد الفتاح الحجمري

تَسلّم الأستاذُ الدكتور مراد الرِّيفي خلفا للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحجمري، يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024، مَهامّه مديرا لمكتب تنسيق التعريب بالرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-ألكسو.
وأشرف على مراسم تسليم المهام الأستاذ يحيى محمد عبد الله منصر، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالمنظمة ، والذي أبلغ فريق المكتب تحيات معالي مدير عام المنظمة الدكتور محمد ولد أعمر، وحرصه على أن يظل المكتب رائدا في مجال عمله.
وشكر سعادة الدكتور مراد الريفي بالمناسبة، معالي مدير عام المنظمة على تقليدِه مهمتَي إدارة معهد المخطوطات العربية بالقاهرة ومكتب تنسيق التعريب بالرباط، مؤكدا حرصه على بذل مزيد الجهود لمواكبة مستوى الإنجازات غير المسبوقة التي تحققها منظمة الألكسو. كما أشاد بجهود وإنجازات المدير السابق الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحجمري، منوها بأداء المكتب وصورته المعتبرة على صعيد الوطن العربي.
وشدد سعادة المدير على أن ديناميكية العمل بالمكتب يُتطلع إلى أن تُواكبَ نظيرتها في المنظمة الأم، التي شهدت تطورا مهما منذ تولي معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مهمة إدارتها العامة، وهو ما مكنها من تبوئ مكانة بيت الخبرة العربي في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
من جهته شكر سعادة المدير السابق الدكتور عبد الفتاح الحجمري، خلال كلمته، معالي مدير عام المنظمة، وفريق عمل المكتب، الذَينِ واكباه خلال مسيرته في تدبير مهام المكتب، متمنيا التوفيق والنجاح للإدارة الجديدة للمؤسسة.
فريق المكتب وعلى لسان الدكتورة مارية الشوياخ أبرقَ بالشكر الجزيل للمُدير السابق، الدكتور عبد الفتاح الحجمري، على ما بذل من مجهودات لفائدة المكتب والمنظمة، وعلى إدارته النوعية للفريق، وأكدت الدكتورة مارية استعداد الفريق لبذل الجهود اللازمة للرقي بالأداء في ظل الإدارة الجديدة للمكتب.
ويذكر أنه بإسناده هذه المهمة، يصبح الدكتور مراد الريفي، المدير التاسع لمكتب تنسيق التعريب، أحد أهم المراكز الخارجية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم_ألكسو، والذي أسس سنة 1961 بالمملكة المغربية، لينهض منذ إحداثه بمهام جليلة في مجال تنسيق جهود الدول العربية في توحيد المصطلحات العلمية والحضارية تمكينا للغة العربية في تعزيز دورها في النهضة العلمية في جميع مناحي الحياة المعاصرة.